للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صَوتا بِالْقُرْآنِ الَّذِي إِذا سمعتموه يقْرَأ حسبتموه يخْشَى الله

رَوَاهُ ابْن مَاجَه أَيْضا

• وَعَن ابْن أبي مليكَة قَالَ قَالَ عبيد الله بن أبي يزِيد رَضِي الله عَنْهُمَا مر بِنَا أَبُو لبَابَة فاتبعناه حَتَّى دخل بَيته فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَإِذا رجل رث الْهَيْئَة يَقُول سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَيْسَ منا من لم يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ

قَالَ فَقلت لِابْنِ أبي مليكَة يَا أَبَا مُحَمَّد أَرَأَيْت إِن لم يكن حسن الصَّوْت قَالَ يُحسنهُ مَا اسْتَطَاعَ

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْمَرْفُوع مِنْهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة

• التَّرْغِيب فِي قِرَاءَة سُورَة الْفَاتِحَة وَمَا جَاءَ فِي فَضلهَا

• عَن أبي سعيد بن الْمُعَلَّى رَضِي الله عَنهُ قَالَ كنت أُصَلِّي بِالْمَسْجِدِ فدعاني رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلم أجبه ثمَّ أَتَيْته فَقلت يَا رَسُول الله إِنِّي كنت أُصَلِّي فَقَالَ ألم يقل الله تَعَالَى {اسْتجِيبُوا لله وَلِلرَّسُولِ إِذا دعَاكُمْ} الْأَنْفَال ٤٢ ثمَّ قَالَ لأعلمنك سُورَة هِيَ أعظم سُورَة فِي الْقُرْآن قبل أَن تخرج من الْمَسْجِد فَأخذ بيَدي فَلَمَّا أردنَا أَن نخرج قلت يَا رَسُول الله إِنَّك قلت لأعلمنك أعظم سُورَة فِي الْقُرْآن

قَالَ الْحَمد لله رب الْعَالمين هِيَ السَّبع المثاني وَالْقُرْآن الْعَظِيم الَّذِي أُوتِيتهُ

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه

قَالَ الْحَافِظ أَبُو سعيد هَذَا لَا يعرف اسْمه وَقيل اسْمه رَافع بن أَوْس وَقيل الْحَارِث بن نفيع بن الْمُعَلَّى وَرجحه أَبُو عمر النمري وَقيل غير ذَلِك وَالله أعلم

• وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خرج على أبي بن كَعْب فَقَالَ يَا أبي وَهُوَ يُصَلِّي فَالْتَفت أبي فَلم يجبهُ وَصلى أبي فَخفف ثمَّ انْصَرف إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ السَّلَام عَلَيْك يَا رَسُول الله فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَلَيْك السَّلَام مَا مَنعك يَا أبي أَن تُجِيبنِي إِذْ دعوتك فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي كنت فِي الصَّلَاة

قَالَ فَلم تَجِد فِيمَا أوحى الله إِلَيّ

<<  <  ج: ص:  >  >>