وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم إِلَّا أَن عِنْده وَلَا يقرآن فِي بَيت فيقربه شَيْطَان ثَلَاث لَيَال
وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم
• وَعَن أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن الله ختم سُورَة الْبَقَرَة بآيتين أعطانيهما من كنزه الَّذِي تَحت الْعَرْش فتعلموهن وعلموهن نساءكم وأبناءكم فَإِنَّهُمَا صَلَاة وَقُرْآن وَدُعَاء
رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط البُخَارِيّ
قَالَ الْحَافِظ مُعَاوِيَة بن صَالح لم يحْتَج بِهِ البُخَارِيّ إِنَّمَا احْتج بِهِ مُسلم وَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي مراسيله عَن جُبَير بن نفير
• وَعَن عبيد بن عُمَيْر رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ لعَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَخْبِرِينَا بِأَعْجَب شَيْء رَأَيْته من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فَسَكَتَتْ ثمَّ قَالَت لما كَانَ لَيْلَة من اللَّيَالِي قَالَ يَا عَائِشَة ذَرِينِي أَتَعبد اللَّيْلَة لرَبي
قلت وَالله إِنِّي أحب قربك وَأحب مَا يَسُرك
قَالَت فَقَامَ فَتطهر ثمَّ قَامَ يُصَلِّي
قَالَت فَلم يزل يبكي حَتَّى بل حجره
قَالَت وَكَانَ جَالِسا فَلم يزل يبكي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى بل لحيته
قَالَت ثمَّ بَكَى حَتَّى بل الأَرْض فجَاء بِلَال يُؤذنهُ بِالصَّلَاةِ فَلَمَّا رَآهُ يبكي قَالَ يَا رَسُول الله تبْكي وَقد غفر الله لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر قَالَ أَفلا أكون عبدا شكُورًا
لقد نزلت عَليّ اللَّيْلَة آيَة ويل لمن قَرَأَهَا وَلم يتفكر فِيهَا إِن فِي خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض الْبَقَرَة ٤٦١ الْآيَة كلهَا
رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَغَيره
• وروى ابْن أبي الدُّنْيَا عَن سُفْيَان يرفعهُ قَالَ من قَرَأَ آخر آل عمرَان وَلم يتفكر فِيهَا ويله فعد بأصابعه عشرا
• التَّرْغِيب فِي قِرَاءَة آيَة الْكُرْسِيّ وَمَا جَاءَ فِي فَضلهَا
• عَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ أَنه كَانَت لَهُ سهوة فِيهَا تمر وَكَانَت تَجِيء الغول فتأخذ مِنْهُ
قَالَ فَشَكا ذَلِك إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
فَقَالَ اذْهَبْ فَإِذا رَأَيْتهَا فَقل باسم الله أجيبي رَسُول الله قَالَ فَأَخذهَا فَحَلَفت أَن لَا تعود فأرسلها فجَاء إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ مَا فعل