للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يصعدون إِلَى الرب جلّ ثَنَاؤُهُ وَهُوَ أعلم بهم فَيَقُولُونَ يَا رَبنَا عِبَادك سبحوك فسبحنا وكبروك فكبرنا وحمدوك فحمدنا فَيَقُول رَبنَا جلّ جَلَاله يَا ملائكتي أشهدكم أَنِّي قد غفرت لَهُم فَيَقُولُونَ فيهم فلَان وَفُلَان الخطاء فَيَقُول هم الْقَوْم لَا يشقى بهم جليسهم

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير

• وَعَن عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قلت يَا رَسُول الله مَا غنيمَة مجَالِس الذّكر قَالَ غنيمَة مجَالِس الذّكر الْجنَّة

رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد حسن

• وَعَن جَابر رَضِي الله عَنهُ قَالَ خرج علينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس إِن لله سَرَايَا من الْمَلَائِكَة تحل وتقف على مجَالِس الذّكر فِي الأَرْض فارتعوا فِي رياض الْجنَّة قَالُوا وَأَيْنَ رياض الْجنَّة قَالَ مجَالِس الذّكر فاغدوا أَو روحوا فِي ذكر الله وذكروه أَنفسكُم من كَانَ يحب أَن يعلم مَنْزِلَته عِنْد الله فَلْينْظر كَيفَ منزلَة الله عِنْده فَإِن الله ينزل العَبْد مِنْهُ حَيْثُ أنزلهُ من نَفسه

رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا وَأَبُو يعلى وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد

قَالَ المملي رَضِي الله عَنهُ فِي أسانيدهم كلهَا عمر مولى عفرَة وَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ وَبَقِيَّة أسانيدهم ثِقَات مَشْهُورُونَ مُحْتَج بهم والْحَدِيث حسن وَالله أعلم

الرتع هُوَ الْأكل وَالشرب فِي خصب وسعة

• وَعَن عَمْرو بن عبسة رَضِي الله عَنهُ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول عَن يَمِين الرَّحْمَن وكلتا يَدَيْهِ يَمِين رجال لَيْسُوا بِأَنْبِيَاء وَلَا شُهَدَاء يغشى بَيَاض وُجُوههم نظر الناظرين يَغْبِطهُمْ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاء بِمَقْعَدِهِمْ وقربهم من الله عز وَجل

قيل يَا رَسُول الله من هم قَالَ هم جماع من نوازع الْقَبَائِل يَجْتَمعُونَ على ذكر الله فينتقون أطايب الْكَلَام كَمَا ينتقي آكل التَّمْر أطايبه

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَإِسْنَاده مقارب لَا بَأْس بِهِ

جماع بِضَم الْجِيم وَتَشْديد الْمِيم أَي أخلاط من قبائل شَتَّى ومواضع مُخْتَلفَة

ونوازع جمع نَازع وَهُوَ الْغَرِيب وَمَعْنَاهُ أَنهم لم يجتمعوا لقرابة بَينهم وَلَا نسب وَلَا معرفَة وَإِنَّمَا اجْتَمعُوا لذكر الله لَا غير

<<  <  ج: ص:  >  >>