للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي رِوَايَة لَهُ مَا من إِمَام يبيت غاشا لرعيته إِلَّا حرم الله عَلَيْهِ الْجنَّة وَعرفهَا يُوجد يَوْم الْقِيَامَة مسيرَة سبعين عَاما

• سنّ وَعَن ابْن مَرْيَم عَمْرو بن مرّة الْجُهَنِيّ رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ لمعاوية سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من ولاه الله شَيْئا من أُمُور الْمُسلمين فاحتجب دون حَاجتهم وخلتهم وفقرهم احتجب الله دون حَاجته وَخلته وَفَقره يَوْم الْقِيَامَة فَجعل مُعَاوِيَة رجلا على حوائج الْمُسلمين

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالتِّرْمِذِيّ

وَلَفظه قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول مَا من إِمَام يغلق بَابه دون ذَوي الْحَاجة والخلة والمسكنة إِلَّا أغلق الله أَبْوَاب السَّمَاء دون خلته وَحَاجته ومسكنته

وَرَوَاهُ الْحَاكِم بِنَحْوِ لفظ أبي دَاوُد وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد

• وَعَن معَاذ بن جبل رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من ولي من أَمر النَّاس شَيْئا فاحتجب عَن أولي الضعْف وَالْحَاجة احتجب الله عَنهُ يَوْم الْقِيَامَة

رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد جيد وَالطَّبَرَانِيّ وَغَيره

• وَعَن أبي السماح الْأَزْدِيّ عَن ابْن عَم لَهُ من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه أَتَى مُعَاوِيَة فَدخل عَلَيْهِ فَقَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من ولي من أَمر الْمُسلمين ثمَّ أغلق بَابه دون الْمِسْكِين والمظلوم وَذَوي الْحَاجة أغلق الله تبَارك وَتَعَالَى أَبْوَاب رَحمته دون حَاجته وَفَقره أفقر مَا يكون إِلَيْهَا

رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو يعلى وَإسْنَاد أَحْمد حسن

• وَعَن أبي جُحَيْفَة أَن مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان رَضِي الله عَنهُ ضرب على النَّاس بعثا فَخَرجُوا

فَرجع أَبُو الدحداح فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَة ألم تكن خرجت قَالَ بلَى وَلَكِن سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَدِيثا أَحْبَبْت أَن أَضَعهُ عنْدك مَخَافَة أَن لَا تَلقانِي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول يَا أَيهَا النَّاس من ولي عَلَيْكُم عملا فحجب بَابه عَن ذِي حَاجَة الْمُسلمين حجبه الله أَن يلج بَاب الْجنَّة وَمن كَانَت همته الدُّنْيَا حرم الله عَلَيْهِ جواري فَإِنِّي بعثت بخراب الدُّنْيَا وَلم أبْعث بعمارتها

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَرُوَاته ثِقَات إِلَّا شَيْخه جبرون بن عِيسَى فَإِنِّي لم أَقف فِيهِ على جرح وَلَا تَعْدِيل وَالله أعلم بِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>