• وَعَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول الْمُسلم أَخُو الْمُسلم لَا يَظْلمه وَلَا يَخْذُلهُ وَيَقُول وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ مَا تواد اثْنَان فَيُفَرق بَينهمَا إِلَّا بذنب يحدثه أَحدهمَا
رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد حسن
• وَعَن أبي مُوسَى رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله يملي للظالم فَإِذا أَخذه لم يفلته ثمَّ قَرَأَ وَكَذَلِكَ أَخذ رَبك إِذا أَخذ الْقرى وَهِي ظالمة إِن أَخذه أَلِيم شَدِيد هود ٢٠١
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ
• وَعَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن الشَّيْطَان قد يئس أَن تعبد الْأَصْنَام فِي أَرض الْعَرَب وَلكنه سيرضى مِنْكُم بِدُونِ ذَلِك بالمحقرات وَهِي الموبقات يَوْم الْقِيَامَة اتَّقوا الظُّلم مَا اسْتَطَعْتُم فَإِن العَبْد يَجِيء بِالْحَسَنَاتِ يَوْم الْقِيَامَة يرى أَنَّهَا ستنجيه فَمَا زَالَ عبد يَقُول يَا رب ظَلَمَنِي عَبدك مظْلمَة فَيَقُول امحوا من حَسَنَاته وَمَا يزَال كَذَلِك حَتَّى مَا يبْقى لَهُ حَسَنَة من الذُّنُوب وَإِن مثل ذَلِك كسفر نزلُوا بفلاة من الأَرْض لَيْسَ مَعَهم حطب فَتفرق الْقَوْم ليحتطبوا فَلم يَلْبَثُوا أَن حطبوا فأعظموا النَّار وطبخوا مَا أَرَادوا وَكَذَلِكَ الذُّنُوب
رَوَاهُ أَبُو يعلى من طَرِيق إِبْرَاهِيم بن مُسلم الهجري عَن أبي الْأَحْوَص عَن ابْن مَسْعُود وَرَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد حسن نَحوه بِاخْتِصَار
• وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من كَانَت عِنْده مظْلمَة لِأَخِيهِ من عرض أَو من شَيْء فليتحلله مِنْهُ الْيَوْم من قبل أَن لَا يكون دِينَار وَلَا دِرْهَم إِن كَانَ لَهُ عمل صَالح أَخذ مِنْهُ بِقدر مظلمته وَإِن لم تكن لَهُ حَسَنَات أَخذ من سيئات صَاحبه فَحمل عَلَيْهِ
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ
وَقَالَ فِي أَوله رحم الله عبدا كَانَت لَهُ عِنْد أَخِيه مظْلمَة فِي عرض أَو مَال الحَدِيث