للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وَعَن أبي مجلز واسْمه لَاحق بن حميد رَضِي الله عَنهُ قَالَ من خَافَ من أَمِير ظلما فَقَالَ رضيت بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَبيا وَبِالْقُرْآنِ حكما وإماما نجاه الله مِنْهُ

رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة مَوْقُوفا عَلَيْهِ وَهُوَ تَابِعِيّ ثِقَة

التَّرْغِيب فِي الِامْتِنَاع عَن الدُّخُول على الظلمَة والترهيب من الدُّخُول عَلَيْهِم وتصديقهم وإعانتهم

• عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من بدا جَفا وَمن تبع الصَّيْد غفل وَمن أَتَى أَبْوَاب السُّلْطَان افْتتن وَمَا ازْدَادَ عبد من السُّلْطَان قربا إِلَّا ازْدَادَ من الله بعدا

رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَادَيْنِ رُوَاة أَحدهمَا رُوَاة الصَّحِيح

• وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من بدا جَفا وَمن اتبع الصَّيْد غفل وَمن أَتَى السُّلْطَان افْتتن

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن

• وَعَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنْهُمَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لكعب بن عجْرَة أَعَاذَك الله من إِمَارَة السُّفَهَاء قَالَ وَمَا إِمَارَة السُّفَهَاء قَالَ أُمَرَاء يكونُونَ بعدِي لَا يَهْتَدُونَ بهديي وَلَا يستنون بِسنتي فَمن صدقهم بكذبهم وَأَعَانَهُمْ على ظلمهم فَأُولَئِك لَيْسُوا مني وَلست مِنْهُم وَلَا يردون على حَوْضِي وَمن لم يُصدقهُمْ بكذبهم وَلم يُعِنْهُمْ على ظلمهم فَأُولَئِك مني وَأَنا مِنْهُم وسيردون على حَوْضِي

يَا كَعْب بن عجْرَة الصّيام جنَّة وَالصَّدَََقَة تطفئ الْخَطِيئَة وَالصَّلَاة قرْبَان أَو قَالَ برهَان

يَا كَعْب بن عجْرَة النَّاس غاديان فمبتاع نَفسه فمعتقها وبائع نَفسه فموبقها

رَوَاهُ أَحْمد وَاللَّفْظ لَهُ وَالْبَزَّار ورواتهما مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح

وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه إِلَّا أَنه قَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>