للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْقِيَامَة

قَالَ عَلْقَمَة انْظُر وَيحك مَاذَا تَقول وَمَا تكلم بِهِ فَرب كَلَام قد منعنيه مَا سَمِعت من بِلَال بن الْحَارِث

رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وروى التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم الْمَرْفُوع مِنْهُ وصححاه

وَرَوَاهُ الْأَصْفَهَانِي إِلَّا أَنه قَالَ عَن بِلَال بن الْحَارِث أَنه قَالَ لِبَنِيهِ إِذا حضرتم عِنْد ذِي سُلْطَان فَأحْسنُوا الْمحْضر فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فَذكره

التَّرْهِيب من إِعَانَة الْمُبْطل ومساعدته والشفاعة الْمَانِعَة من حد من حُدُود الله وَغير ذَلِك

• عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من حَالَتْ شَفَاعَته دون حد من حُدُود الله عز وَجل فقد ضاد الله عز وَجل وَمن خَاصم فِي بَاطِل وَهُوَ يعلم لم يزل فِي سخط الله حَتَّى ينْزع وَمن قَالَ فِي مُؤمن مَا لَيْسَ فِيهِ أسْكنهُ الله ردغة الخبال حَتَّى يخرج مِمَّا قَالَ

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد جيد نَحوه وَزَاد فِي آخِره وَلَيْسَ بِخَارِج وَرَوَاهُ الْحَاكِم مطولا ومختصرا وَقَالَ فِي كل مِنْهَا صَحِيح الْإِسْنَاد

وَلَفظ الْمُخْتَصر قَالَ من أعَان على خُصُومَة بِغَيْر حق كَانَ فِي سخط الله حَتَّى ينْزع

وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد وَمن أعَان على خُصُومَة بظُلْم فقد بَاء بغضب من الله

الردغة بِفَتْح الرَّاء وَسُكُون الدَّال الْمُهْملَة وتحريكها أَيْضا وبالغين الْمُعْجَمَة هِيَ الوحل وردغة الخبال بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَالْبَاء الْمُوَحدَة هِيَ عصارة أهل النَّار أَو عرقهم كَمَا جَاءَ مُفَسرًا فِي صَحِيح مُسلم وَغَيره

• وَعَن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن مَسْعُود عَن أَبِيه رَضِي الله عَنْهُمَا عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مثل الَّذِي يعين قومه على غير الْحق كَمثل بعير تردى فِي بِئْر فَهُوَ ينْزع مِنْهَا بِذَنبِهِ

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَعبد الرَّحْمَن لم يسمع من أَبِيه

<<  <  ج: ص:  >  >>