الْحُجْرَة أَبَا الْقَاسِم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَا تنْزع الرَّحْمَة إِلَّا من شقي
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن وَفِي بعض النّسخ حسن صَحِيح
• وَعنهُ رَضِي الله عَنهُ قَالَ قبل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْحسن أَو الْحُسَيْن بن عَليّ وَعِنْده الْأَقْرَع بن حَابِس التَّمِيمِي
فَقَالَ الْأَقْرَع إِن لي عشرَة من الْوَلَد مَا قبلت مِنْهُم أحدا قطّ فَنظر إِلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَالَ من لَا يرحم لَا يرحم
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ
• وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت جَاءَ أَعْرَابِي إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنَّكُم تقبلون الصّبيان وَمَا نقبلهم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو أملك لَك أَن نزع الله الرَّحْمَة من قَلْبك
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم
• وَعَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة عَن أَبِيه رَضِي الله عَنهُ أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي لأرحم الشَّاة أَن أذبحها فَقَالَ إِن رحمتها رَحِمك الله
رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد والأصبهاني
وَلَفظه قَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي آخذ شَاة وَأُرِيد أَن أذبحها فأرحمها قَالَ وَالشَّاة إِن رحمتها رَحِمك الله
• وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رجلا أضجع شَاة وَهُوَ يحد شفرته فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتُرِيدُ أَن تميتها موتتين هلا أحددت شفرتك قبل أَن تضجعها
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط وَالْحَاكِم وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ صَحِيح على شَرط البُخَارِيّ
• وَعَن عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا من إِنْسَان يقتل عصفورا فَمَا فَوْقهَا بِغَيْر حَقّهَا إِلَّا يسْأَل الله عَنْهَا يَوْم الْقِيَامَة
قيل يَا رَسُول الله وَمَا حَقّهَا قَالَ حَقّهَا أَن تذبحها فتأكلها وَلَا تقطع رَأسهَا فترمي بِهِ
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد