• وَعَن وَاثِلَة بن الْأَسْقَع رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب وَمَكْحُول قد سمع من وَاثِلَة
• وَعَن معَاذ بن جبل رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من عير أَخَاهُ بذنب لم يمت حَتَّى يعمله
قَالَ أَحْمد قَالُوا من ذَنْب قد تَابَ مِنْهُ
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب وَلَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل
خَالِد بن معدان لم يدْرك معَاذ بن جبل
التَّرْهِيب من ارْتِكَاب الصَّغَائِر والمحقرات من الذُّنُوب والإصرار على شَيْء مِنْهَا
• عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن العَبْد إِذا أَخطَأ خَطِيئَة نكتت فِي قلبه نُكْتَة سَوْدَاء فَإِن هُوَ نزع واستغفر صقلت فَإِن عَاد زيد فِيهَا حَتَّى تعلو قلبه فَهُوَ الران الَّذِي ذكر الله تَعَالَى كلا بل ران على قُلُوبهم مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ المطففين ٤١
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن صَحِيح وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم من طَرِيقين قَالَ فِي أَحدهمَا صَحِيح على شَرط مُسلم
النُّكْتَة بِضَم النُّون وبالتاء الْمُثَنَّاة فَوق هِيَ نقطة شبه الْوَسخ فِي الْمرْآة
• وَعَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إيَّاكُمْ ومحقرات الذُّنُوب فَإِنَّهُنَّ يجتمعن على الرجل حَتَّى يهلكنه وَإِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضرب لَهُنَّ مثلا كَمثل قوم نزلُوا أَرض فلاة فَحَضَرَ صَنِيع الْقَوْم فَجعل الرجل ينْطَلق فَيَجِيء بِالْعودِ وَالرجل يَجِيء بِالْعودِ حَتَّى جمعُوا سوادا وأججوا نَارا وأنضجوا مَا قذفوا فِيهَا
رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ كلهم من رِوَايَة عمرَان الْقطَّان وَبَقِيَّة رجال أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ رجال الصَّحِيح وَرَوَاهُ أَبُو يعلى بِنَحْوِهِ من طَرِيق إِبْرَاهِيم الهجري عَن أبي الْأَحْوَص عَنهُ وَقَالَ فِي أَوله