للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبتلى بِمَا ابتلى بِهِ إِبْلِيس فقد كَانَ من الْمَلَائِكَة وَمَا أدرى لعلى أبتلى بِمَا ابتلى بِهِ هاروت وماروت قَالَ فَبكى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبكى جِبْرِيل فَمَا زَالا يَبْكِيَانِ حَتَّى نودى أَن يَا جِبْرِيل وَيَا مُحَمَّد إِن الله عز وَجل قد أمنكما تعصياه فارتفع جِبْرِيل

وَخرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمر بِقوم من الْأَنْصَار يَضْحَكُونَ ويلعبون فَقَالَ اتضحكون ووراءكم جَهَنَّم فَلَو تعلمُونَ مَا أعلم لضحكتم قَلِيلا ولبكيتم كثيرا وَلما استغتم الطَّعَام وَالشرَاب ولخرجتم إِلَى الصعدات تجأرون إِلَى الله عز وَجل فنودى يَا مُحَمَّد لَا تقنط عبادى إِنَّمَا بَعَثْتُك ميسرًا وَلم أَبْعَثك مُعسرا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سددوا وقاربوا رَوَاهُ الطبرانى فى الاوسط وَفِيه سَلام الطَّوِيل وَهُوَ مجمع على ضعفه كَذَا قَالَ الهيثمى أَن مجمع الزَّوَائِد

<<  <   >  >>