والحفض الْبَيْت من الشّعْر وَالصُّوف وَمَا حوى من أكسيته وعمده والمجور المقلوع من أَصله وَكثر استعمالهم للحفض حَتَّى سموا الْبَعِير الَّذِي يحمل عَلَيْهِ الْمَتَاع حفضا قَالَ رؤبة
(يَا بن قروم لسن بالأحفاض ... )
١٩٦٦ - قَوْلهم الْيَوْم ظلم
يُقَال ذَلِك للرجل يُؤمر أَن يفعل الشىء قد كَانَ يأباه
وَمَعْنَاهُ الْيَوْم وضع الْأَمر فِي غير مَوْضِعه وَذَلِكَ أَن رجلا قدم فراطاً فَفرُّوا لَهُ فِي حوضٍ فَلَمَّا ورد بإبله وجد قوما قد سَبَقُوهُ إِلَى الْورْد فسقوا إبلهم ومنعوه فَقَالَ خل سَبِيل الْورْد وَالْيَوْم ظلم أَي أرْضى الْيَوْم بِمَا لم أكن أرْضى بِهِ فَصَارَ مثلا لكل من جرى عَلَيْهِ ظلم وَلم يكن لَهُ امْتنَاع