للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(إِن الْوَعيد سلَاح الْعَاجِز الْوَرع ... )

وَقَالَ غَيره

(وَكَثْرَة الصَّوْت والإيعاد من فشل ... )

وَقلت

(وتخافني الْأَيَّام فَهِيَ تخيفني ... وللنكس تهديد إِذا ريع رائع)

٢٧٤ - قَوْلهم بلغ السَّيْل الزبى

٢٧٥ - وَقَوْلهمْ بلغ الحزام الطبيين

٢٧٦ - وَقَوْلهمْ بلغ مِنْهُ المخنق

يضْرب مثلا لِلْأَمْرِ يبلغ غَايَته فِي الشدَّة والصعوبة

والزبية حفيرة تحفر فِي نشز من الأَرْض وتغطى وَيجْعَل عَلَيْهَا طعم فيراه السَّبع من بعيد فيأتيه فَإِذا اسْتَوَى عَلَيْهَا انقض غطاؤها فَيهْوِي فِيهَا فَإِذا بلغَهَا السَّيْل فقد بَالغ

وَمثله (بلغ الحزام الطبيين) وَقد فسرناه قبل وَكتب عُثْمَان إِلَى عَليّ رَضِي الله عَنْهُمَا أما بعد فقد بلغ السَّيْل الزبى وَجَاوَزَ الحزام الطبيين وطمع فِي من لَا يدْفع عَن نَفسه

(فَإِن كنت مَأْكُولا فَكُن خير آكل ... وَإِلَّا فأدركني وَلما أمزق)

<<  <  ج: ص:  >  >>