اللتيا وَالَّتِي) أَي وصلت إِلَيْهِ بعد أَن لقِيت صَغِير المكاره وكبيرها قَالَ الشَّاعِر
(وكفيت جانيها اللتيا وَالَّتِي ... )
أَي كفيتها الصَّغِير وَالْكَبِير من الْأُمُور فَلم يحتاجوا إِلَى غَيْرِي
وَقَوْلهمْ (بعد الهياط والمياط) قَالَ الْأَصْمَعِي مَعْنَاهُ بعد الإقبال والإدبار
وَقَالَ أَبُو بكر ابْن دُرَيْد الْقَوْم فِي هيط وميط وهياط ومياط إِذا كَانُوا فِي تجاذب وقتال
والميط الْجور أَيْضا مَاطَ يميط إِذا جَار وماط يميط إِذا تبَاعد
وَقَالَ القتيبي الهياط الصياح
والمياط الدّفع
٢٨٥ - قَوْلهم بَيْضَة الْعقر
يضْرب مثلا للفعلة تكون ثمَّ لَا يتبعهَا مثلهَا أبدا والعقر مصدر العاقر
وَقيل يُرَاد ببيضة الْعقر بَيْضَة الديك والديك يبيض بَيْضَة وَاحِدَة لَا ثَانِيَة لَهَا
وروى عَن الْخَلِيل أَنه قَالَ الْعقر اسْتِبْرَاء الْمَرْأَة لينْظر أبكر هِيَ أم ثيب وَلم يذكر هَذَا عَن غَيره
والعقر الَّذِي يُؤْخَذ على نِكَاح الشُّبْهَة أَصله فِي الْبكر وَذَاكَ الْبكر تعقر عِنْد الافتضاض فَسُمي بالعقر عقراً
٢٨٦ - قَوْلهم بَين سمع الأَرْض وبصرها
يَقُولُونَ كَانَ فعل ذَلِك بَين سمع الأَرْض وبصرها أَي فِي مَوضِع خَال لَا أحد فِيهِ
وَقَالَ بَعضهم مَعْنَاهُ بَين طول الأَرْض وعرضها وَلَيْسَ الطول