للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَعْنِي حمر الْوَحْش فَجَعلهَا بَنَات عَم الظباء

والمرشقات الناظرات كَذَا قَالَ أَبُو عبيد وَقَالَ الْمفضل المرشق الَّذِي مد عُنُقه وَقد أرشق يرشق إرشاقاً

والبصابص جمع بصبصة وَهِي تَحْرِيك الذَّنب

٢٨٩ - قَوْلهم بيَدي لَا بيد عَمْرو

يَقُول الرجل ينزل بِنَفسِهِ الْمَكْرُوه مَخَافَة أَن ينزله بِهِ الْعَدو

والمثل للزباء قالته لعَمْرو بن عدي وَنَذْكُر خَبره إِن شَاءَ الله وَحده

٢٩٠ - قَوْلهم بسالم كَانَت الْوَقْعَة

يَقُول بفلان كَانَ مُعظم الْأَمر وَلَا نَعْرِف سالما هَذَا

٢٩١ - قَوْلهم باءت عرار بكحل

يُقَال ذَلِك لشيئين كل وَاحِد مِنْهُمَا يكون بَوَاء بِصَاحِبِهِ

وعرار وكحل بقرتان باءت احدهما بِالْأُخْرَى

والبواء السوَاء يُقَال فلَان بَوَاء لفُلَان مَعْنَاهُ انه إِذا قتل بِهِ رَضِي قومه وَمِنْه قَوْله (بؤ بشسع كُلَيْب)

قَالَ الشَّاعِر

(فَيقْتل جبرا بامرىء لم يكن لَهُ ... بَوَاء وَلَكِن لَا نكايل بِالدَّمِ)

<<  <  ج: ص:  >  >>