(وَمَا كَانَ فِيمَن كَانَ فِي النَّاس قبلنَا ... وَلَا هُوَ فِيمَن بَعدنَا كَابْن مُسلم)
(أَشد على الْكفَّار قتلا بِسَيْفِهِ ... وَأكْثر فِينَا مقسمًا بعد مقسم)
فَقَالَ لَهُ قُتَيْبَة أَلَسْت الْقَائِل
(أَلا ذهب الْغَزْو المقرب للغنى ... وَمَات الندى والجود بعد الْمُهلب)
فَقَالَ إِن الَّذِي أَنْت فِيهِ لَيْسَ بالغزو وَلكنه الْحَشْر وَأمر لَهُ بصلَة فأبطأت عَنهُ فَلَقِيَهُ فَقَالَ
(وَلَقَد علمت وَأَنت تعلمه ... أَن الْعَطاء يشينه الْحَبْس)
فَقَالَ عجلوا لَهُ الْجَائِزَة فعجلت لَهُ
والمثل قديم وَإِنَّمَا تمثل بِهِ نَهَار
٢٩٧ - قَوْلهم البادىء أظلم
يَقُوله الرجل يجازي على الْإِسَاءَة بِمِثْلِهَا أَي الَّذِي ابْتَدَأَ الْإِسَاءَة أظلم
وَله حَدِيث نذكرهُ فِي الْبَاب السَّادِس إِن شَاءَ الله وَحده
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute