والمثل لِعبيد الله بن زِيَاد قَالَه فِي هانىء بن عُرْوَة وَكَانَ مُسلم بن عقيل حِين بَعثه الْحُسَيْن بن عَليّ رَضِي الله عَنْهُمَا قد استخفى عِنْده فَبلغ عبيد الله مَكَانَهُ فأحضر هائنا وَسَأَلَهُ عَنهُ فكتمه فَلَمَّا تهدده أقرّ فَقَالَ عبيد الله (أبدى الصَّرِيح عَن الرغوة)
فَذَهَبت مثلا أَي قد انْكَشَفَ المستور
والرغوة مَا يَعْلُو اللَّبن من الزّبد يُقَال أرغى اللَّبن ورغى