للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(لَيْسَ النجاح مَعَ الْحَرِيص الطامع ... )

وَقَالَ بَعضهم فِي الْمَعْنى الأول

(رَأَيْت مخيلةً فطمعت فِيهَا ... وَفِي الطمع المذلة للرقاب)

وَفِي بعض الأسجاع العَبْد حر إِذا قنع وَالْحر عبد إِذا طمع قَالَه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

٣٨٤ - قَوْلهم التائب من الذَّنب كمن لَا ذَنْب لَهُ

الْمثل للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (التائب من الذَّنب كمن لَا ذَنْب لَهُ والمستغفر من الذَّنب وَهُوَ مُقيم عَلَيْهِ كالمستهزىء بربه)

٣٨٥ - قَوْلهم التجارب لَيست لَهَا نِهَايَة والمرء مِنْهَا فِي زِيَادَة

وَأَصله قَول عمر رَضِي الله عَنهُ إِن الْغُلَام ليحتلم لأَرْبَع عشرَة وَيَنْتَهِي طوله لإحدى وَعشْرين وعقله لسبع وَعشْرين وَأما تجاربه فَإِنَّهَا لَا تَنْتَهِي

مَعْنَاهُ كلما عَاشَ وجرب ازْدَادَ عقلا وَمن أمثالهم فِي التجارب قَوْلهم لَا تغز إِلَّا بِغُلَام قد عسا

وَقد مَضَت نَظَائِر هَذَا فِيمَا تقدم

<<  <  ج: ص:  >  >>