وهب عَن مُوسَى بن عقبَة عَن سَالم عَن عبد الله فِي رُؤْيا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أبي بكر وَعمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ رَأَيْت النَّاس اجْتَمعُوا فَقَامَ أَبُو بكر فَنزع ذنوباً أَو ذنوبين وَفِي نَزعه ضعف وَالله يغْفر لَهُ ثمَّ قَامَ عمر بن الْخطاب فاستحالت غرباً فَمَا رَأَيْت عبقرياً من النَّاس يفري فريه حَتَّى ضرب النَّاس بِعَطَن فَمَا والغرب الدَّلْو الْكَبِيرَة والنزع الاستقاء بِالْيَدِ على غير بكرَة والمتح الاستقاء على البكرة
٤٤٩ - قَوْلهم جَاءَ يجر بقره
أَي جَاءَ وَمَعَهُ عِيَال كثير
وَالْبَقر الْعِيَال عِنْد الْعَرَب
٤٥٠ - قَوْلهم جَاءَ وعَلى حَاجِبه صوفة
أَي جَاءَ مَغْلُوبًا قد فلج عَلَيْهِ وَلم يخرج لأصله
٤٥١ - قَوْلهم جَاءَ بوركي خبر
يُرَاد جَاءَ بالْخبر بعد أَن عرف بعضه فكأنهم علمُوا بأوله فجَاء هَذَا بِآخِرهِ