قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن رجل من قُرَيْش قَالَ كنت عِنْد الْأَعْمَش فَقيل إِن الْحسن بن عمَارَة ولى للمظالم فَقَالَ مَا للحائك بن الحائك والمظالم فَخرجت حَتَّى أتيت الْحسن بن عمَارَة وأجريته لَهُ فَقَالَ عَليّ بمنديل وأثواب فَوجه بهَا إِلَيْهِ فَلَمَّا كَانَ من الْغَد بكرت إِلَى الْأَعْمَش وَقلت أجري الحَدِيث قبل أَن يجْتَمع النَّاس فأجريته فَقَالَ بخ بخ هَذَا لحسن بن عمَارَة زَان الْعَمَل وَمَا زانه فَقلت بالْأَمْس قلت مَا قلت وَالْيَوْم تَقول هَذَا قَالَ دع هَذَا عَنْك حَدثنِي خَيْثَمَة عَن عبد الله أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (جبلت الْقُلُوب على حب من أحسن إِلَيْهَا وبغض من أَسَاءَ إِلَيْهَا) قَالَ أَبُو هِلَال رَحمَه الله جبلت أَي خلقت وطبعت والجبلة الْخلق
وَفِي الْقُرْآن {والجبلة الْأَوَّلين} يَعْنِي الْخلق الأول
٤٧٢ - قَوْلهم جبات فَلَا تعن آبراً
يضْرب مثلا للرجل الْقَلِيل الْخَيْر أَي لَا تكَلمه فَإِنَّهُ لَا خير عِنْده
والجباب جمار النّخل يَقُول جباب وَلَا طلع فِيهِ
والآبر الملقح المصلح للنخل أبر النّخل يأبره أبراً إِذا أصلحه ولقحه والمؤتبر صَاحب النّخل الَّذِي يَأْمر بالإبار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute