للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَإِنِّي لعف الْفقر مُشْتَرك الْغنى ... تروك لثكل لَا يُوَافقهُ شكلي)

(ولي نيقة فِي الْجُود والبذل لم يكن ... تأنقها مِمَّا مضى أحد قبلي)

(وَمَا ضرني أَن سَار سعد بأَهْله ... وخلفني فِي الدَّار لَيْسَ معي أهلى)

(فَمَا من كريم عاله الدَّهْر مرّة ... فيذكرها إِلَّا تردد فِي الْبَذْل)

(وَمَا من بخيل عاله الدَّهْر مرّة ... فيذكرها إِلَّا تردد فِي الْبُخْل)

وَمر حَاتِم فِي أَرض عنزة فناداه أَسِير لَهُم يَا أَبَا سفانة أكلني الْقد وَالْقمل فَقَالَ أَسَأْت الي حِين توهمت باسمي وَمَا أَنا بِبِلَاد قومِي وَلَيْسَ عِنْدِي مَا أفديك بِهِ ثمَّ اشْتَرَاهُ من العنزيين وخلاه وَأقَام فِي قده حَتَّى أَتَى بفدائه عَنهُ

وَمَا رُوِيَ مثل هَذَا عَن أحد قبله وَلَا بعده

٥١٨ - وأجود من كَعْب بن مامة

وَقد مر خَبره فِي الْبَاب الأول

٥١٩ - وأجود من هرم

وَهُوَ هرم بن سِنَان وَكَانَ من أَجود النَّاس قَالَ أَبُو عُبَيْدَة بِمَ يضْرب لَهُ الْمثل

وَقد سمعناه نَحن ومدحه زُهَيْر فَقَالَ

(إِن الْبَخِيل ملوم حَيْثُ كَانَ وَلَكِن ... الْجواد على علاته هرم)

<<  <  ج: ص:  >  >>