والمثل لِعبيد بن الأبرص وَكَانَ الْمُنْذر بن مَاء السَّمَاء جعل لنَفسِهِ يَوْم بؤس فِي كل سنة فَكَانَ يركب فِيهِ فَيقْتل كل من لقِيه فَاسْتَقْبلهُ عبيد بن الأبرص مرّة فِيهِ فَقَالَ لَهُ مَا ترى يَا عبيد فَقَالَ (المنايا على الحوايا) فَذَهَبت مثلا فَقَالَ لَهُ أنشدنا من قريضك فَقَالَ (حَال الجريض دون القريض) ثمَّ قَالَ
(أقفر من أَهله عبيد ... فاليوم لَا يُبْدِي وَلَا يُعِيد)
ثمَّ قَالَ
(فأبلغ بني وأعمامهم ... بِأَن المنايا هِيَ الوارده)