وَكَانَت بنت مُعَاوِيَة متزوجة بِابْن لزياد ففخرت عَلَيْهِ فَقَالَ زِيَاد مَا أقبح الْفَخر بعد الشغر يَعْنِي رفع الرجلَيْن عِنْد النِّكَاح
وَقيل الحَدِيث ذُو شجون وشجونه أحسن مِنْهُ وَقيل فِي مثل آخر (الحَدِيث أنزى من الظبي) أَي يفتح بعضه بَعْضًا
٥٦٧ - قَوْلهم حدث حديثين امْرَأَة فَإِن لم تفهم فأربعه
يضْرب مثلا لسوء الْفَهم وَظَاهره خلاف بَاطِنه وَحَقِيقَته أَنَّهَا إِن لم تفهم حديثين كَانَت من أَلا تفهم أَرْبَعَة أقرب وَقَالَ بعض الْعلمَاء إِنَّمَا هُوَ إِن لم تفهم فاربع أَي أمسك وَذَلِكَ غلط وَحَدِيث الْمثل قد تقدم