(وأصبحت من ليلى الْغَدَاة كقابض ... على المَاء لم ترجع بِشَيْء أنامله)
٥٩٨ - وأحمق من لاطم الأَرْض بخديه
مَعْرُوف
٥٩٩ - وأحمق من الممتخطة بكوعها
والكوع طرف الزند وَقد مر ذكرهَا
٦٠٠ - وأحمق من الدابغ على التحلي
يُقَال تملأ الْجلد إِذا بَقِي عَلَيْهِ شَيْء من اللَّحْم فَلم يصل إِلَيْهِ الدّباغ فَيفْسد فَإِذا قشر ثمَّ دبغ صلح
٦٠١ - وأحمق من راعي ضَأْن ثَمَانِينَ
قَالَ ابْن حبيب قيل ذَلِك لِأَن الضَّأْن تتفرق فَيحْتَاج راعيها إِلَى جمعهَا وَلَا أعرف مَا هَذَا التَّفْسِير لِأَن تفرق الضَّأْن لَا يُوجب حمق راعيها وَلَا يدل عَلَيْهِ
وَالصَّحِيح (أَشْقَى من راعي ضَأْن ثَمَانِينَ) وَلَا أعرف لم خصت بالثمانين هُنَا وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الجاحظ
٦٠٢ - وأحمق من طَالب ضَأْن ثَمَانِينَ
وَهُوَ أَعْرَابِي بشر كسْرَى ببشرى سر بهَا فَقَالَ سلني حَاجَتك فَقَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute