وَقلت
(لقل غناء عَن جهول مغمر ... دفاتر تلقى فِي الظروف وترفع)
(تروح وتغدو عِنْده فِي مضيعة ... وكائن رَأينَا من نَفِيس يضيع)
٦٩٠ - قَوْلهم الْخَيل تجرى على مساويها
يضْرب مثلا للرجل تنَال مِنْهُ الْحَاجة على ضعفه ونقصان آلَته
وَمَعْنَاهُ أَن الْخَيل وَإِن كَانَت بهَا آفَات وأوصاب فَإِن كرمها يحملهَا على الجري
وَقَرِيب مِنْهُ قَول الشَّاعِر
(وَلَيْسَ الْجُود منتحلاً وَلَكِن ... على اعراقه يجْرِي الْجواد)
٦٩١ - قَوْلهم خل سَبِيل من وَهِي سقاؤه وَمن هريق بالفلاة مَاؤُهُ
قَالَ الْأَصْمَعِي يُرَاد من لم يستقم أمره فَلَا تعانه يُقَال وهى الشَّيْء إِذا انخرق يهي وهياً وأوهيته أَنا خرقته
وَقد مر ذَلِك
وَنَحْوه قَول ابْن طَاهِر
(ألم تَرَ أَن الْمَرْء تدوى يَمِينه ... فيقطعها عمدا ليسلم سائره)
(وَكَيف ترَاهُ بعد يمناه فَاعِلا ... بِمن لَيْسَ مِنْهُ حِين تبدو سرائره)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute