وَقَول ابْن الرُّومِي
(عَدوك من صديقك مُسْتَفَاد ... فَلَا تستكثرن من الصحاب)
(وَإنَّك قَلما استكثرت إِلَّا ... وَقعت على ذئاب فِي ثِيَاب)
(فَإِن الدَّاء أَكثر مَا ترَاهُ ... يكون من الطَّعَام أَو الشَّرَاب)
وَقَول الآخر
(الذِّئْب لَا يُؤمن لكنه ... عَلَيْهِ فِي يُوسُف مَكْذُوب)
والمثل لمن رمى بالسوء وَهُوَ أهل للسوء إِلَّا أَنه برىء مِمَّا رمي بِهِ وَقَول الآخر
(أصاح مَتى رَأَيْت الذِّئْب ... مَأْمُونا على الْغنم)
٨٢٤ - قَوْلهم ذل من بَالَتْ عَلَيْهِ الثعالب
يضْرب مثلا للرجل المهين يظلم فَلَا ينتصر
وَأَصله أَن أَعْرَابِيًا كَانَ ياتى صنما فِي بعض االصحارى فَيسْجد لَهُ فَأَتَاهُ يَوْمًا فَوجدَ ثعلباً يَبُول عَلَيْهِ فَقَالَ
(أرب يَبُول الثعلبان بِرَأْسِهِ ... لقد ذل من بَالَتْ عَلَيْهِ الثعالب)
وَترك غشيانه
وَيكون أَيْضا مثلا للشَّيْء يدرس وَتذهب جدته وَحسنه قَالَ عَمْرو ابْن الْأَهْتَم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute