والرثيئة لبن حامض يصب عَلَيْهِ حليب
وتفثأ تسكن يُقَال فثأت الْقدر إِذا سكنت غليانها بِالْمَاءِ
وَقد أحسن ابْن الرُّومِي فِي استدعاء النّيل الْيَسِير مَعَ تعذر الجزيل حَيْثُ يَقُول
(رَأَيْت المطل ميداناً طَويلا ... يروض طباعه فِيهِ الْبَخِيل)
(فَمَا هَذَا المطال فدتك نَفسِي ... وباعك فِي الندى بَاعَ طَوِيل)
(أَظُنك حِين تقدر لي نوالاً ... يقل لديك لي مِنْهُ الجزيل)
(ويعوزك الَّذِي ترْضى لمثلي ... وَإِن لم يعوز الرَّأْي الْجَمِيل)
(وَفِيمَا بَين مطلك واختلالي ... يَمُوت بدائه الرجل الهزيل)
(فَلَا تقدر بقدرك لي نوالاً ... وَلَا قدري فتحقر مَا تنيل)
(وَأطلق مَا تهم بِهِ عساه ... كفافي أَيهَا الرجل النَّبِيل)
(وَإِلَّا فالسلام عَلَيْك مني ... نبت دَار فأسرع بِي رحيل)
(إِذا ضافت على أمل بِلَاد ... فَمَا سدت على عزم سَبِيل)
٨٥٥ - قَوْلهم رَمَاه بثالثة الأثافي
٨٥٦ - وَقَوْلهمْ رَمَاه بأقحاف رَأسه
٨٥٧ - وَقَوْلهمْ رَمَاه بسكاته وصماته
رَمَاه بثالثة الأثافي إِذا رَمَاه بداهية عَظِيمَة وثالثة الأثافي الْقطعَة من