(نبئت أَن رقاش بعد شماسها ... حبلت وَقد ولدت غُلَاما أكحلا)
(وَالله يحظيها وَيرْفَع بضعهَا ... وَالله يلْحقهَا كسافاً مُقبلا)
(كَانَت رقاش تقود جَيْشًا جحفلاً ... فصبت وَحقّ لمن صبا أَن يحبلا)
٨٦٤ - قَوْلهم الرشيف أشْرب
وَيُقَال (الرشف أنقع) مَعْنَاهُ أَن الرِّفْق فِي طلب الْحَاجة أجلب لَهَا وأسهل للوصول إِلَيْهَا
وَأَصله أَن الشَّرَاب إِذا رشف قَلِيلا قَلِيلا كَانَ أقطع للعطش وأجلب للري وَإِن كَانَ فِيهِ بطء وَقَوله (أنقع) أَي أروى
يُقَال شرب حَتَّى نقع أَي رُوِيَ ونقعته أَنا وأنقعته وَمثله قَوْلهم (الجرع أروى)
٨٦٥ - قَوْلهم رضيت من الْغَنِيمَة بالإياب
يضْرب مثلا للرجل يشقى فِي طلب الْحَاجة حَتَّى يرضى بالخلوص سالما وَهُوَ من قَول امرىء الْقَيْس
(لقد طوفت فِي الْآفَاق حَتَّى ... رضيت من الْغَنِيمَة بالإياب)
وَمثله قَول غَيره
(يَا لَيْت حظي من أبي ركب ... أَن سد عني خَيره خبله)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute