(وَرب أُمُور قد بريت لحاءها ... وقومت من أصلابها ثمَّ رشتها)
(أقيم بدار الحزم مالم أهن بهَا ... فَإِن خفت من دَار هواناً تركتهَا)
(وَأصْلح جلّ المَال حَتَّى حسبتني ... بخبلا وَإِن حق عراني أهنتها)
(وَلست بولاج الْبيُوت لفاقة ... وَلَكِن إِذا اسْتَغْنَيْت عَنْهَا ولجتها)
(إِذا قصرت أَيدي الْكِرَام عَن العلى ... مددت لَهَا باعا طَويلا فنلتها)
(وعوراء من قيل امرىء ذِي عَدَاوَة ... تصاممت عَنْهَا بعد أَن قد سَمعتهَا)
(رَجَاء غَد أَن يعْطف الود بَيْننَا ... ومظلمة مِنْهُ بجنى عركتها)
٨٧٩ - قَوْلهم رب رمية من غير رام
يضْرب مثلا للمخطىء يُصِيب احيانا
وَمثله قَوْلهم (مَعَ الخواطىء مِنْهُم صائب)
والصائب الْمُصِيب يُقَال صاب وَأصَاب وَأَصله الْقَصْد يُقَال أصَاب إِذا قصد وَفِي الْقُرْآن (رخاءً حَيْثُ أصَاب) وَيَقُولُونَ (أصَاب الصَّوَاب فَأَخْطَأَ الْجَواب) أَي قصد
والصوب وَقع الْمَطَر والصيب الْمَطَر وَهُوَ فيعل مثل سيد وميت
٨٨٠ - قَوْلهم رب أَكلَة تمنع أكلات
يضْرب مثلا للخصلة من الْخَيْر تنَال على غير وَجه الصَّوَاب فَتكون سَببا لمنع أَمْثَالهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute