نبدأ بِذكر اشتقاق الْمثل فَنَقُول أصل الْمثل التَّمَاثُل بَين الشَّيْئَيْنِ فِي الْكَلَام كَقَوْلِهِم (كَمَا تدين تدان) وَهُوَ من قَوْلك هَذَا مثل الشَّيْء وَمثله كَمَا تَقول شبهه وَشبهه ثمَّ جعل كل حِكْمَة سائرة مثل
وَقد يَأْتِي الْقَائِل بِمَا يحسن أَن يتَمَثَّل بِهِ إِلَّا أَنه لَا يتَّفق أَن يسير فَلَا يكون مثلا
وَضرب الْمثل جعله يسير فِي الْبِلَاد من قَوْلك ضرب فِي الأَرْض إِذا سَار فِيهَا وَمِنْه سمي الْمضَارب مضارباً
وَيَقُولُونَ الْأَمْثَال تحكى يعنون بذلك أَنَّهَا تضرب على مَا جَاءَت عَن الْعَرَب وَلَا تغير صيغتها فَتَقول للرجل (الصَّيف ضيعت اللَّبن) فتكسر التَّاء لِأَنَّهَا حِكَايَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute