(أتقضي حَاجَتي فأحط رحلي ... وَإِلَّا فالشراح من النجاح)
ويروى (السراح) وَهُوَ أَن يسرحه وَلَا يحْبسهُ وَقَالَ أَعْرَابِي يمدح رجلا مَنعك مريح وعطاؤك سريح وَقَالَ حَاتِم
(أماوي إِمَّا مَانع فمبين ... وَإِمَّا عَطاء لَا ينهنهه الزّجر)
وَقلت
(إِمَّا نوال سريح ... أَولا فَمنع مريح)
(فالمطل بالغم يَغْدُو ... وبالعناء يروح)
(وَالْبخل فِيهِ فضوح ... والمطل فِيهِ قبوح)
(فأنجز الْوَعْد يحصل ... فَإِنَّمَا الْوَعْد ريح)
١٠٠٥ - قَوْلهم شب عَمْرو عَن الطوق
يضْرب مثلا فِي تَزْيِين الْكَبِير بزينة الصَّغِير
والمثل الجذيمة فِي عَمْرو بن عدي وَكَانَ عدي ينادمه فعشقته رقاش اخث جذيمة فحبلت مِنْهُ فَلَمَّا خشيت الفضيحة قَالَت لعدي إِذا سكر الْملك فَاسْأَلْهُ أَن يزوجني مِنْك فَفعل فَدخل عَلَيْهَا من ليلته وَأصْبح هَارِبا من جذيمة فَلَمَّا استبان حملهَا قَالَ جذيمة
(حدثيني رقاش لَا تكذبِينِي ... ألحر حملت م لهجين)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute