١٠٠٧ - شَرّ مَا أجاءك إِلَى مخة عرقوب
يضْرب مثلا لكل مُضْطَر الى مَالا خير فِيهِ والعرقوب لَا مخ فِيهِ
وَيُقَال أَلْجَأَهُ إِلَى كَذَا وأجاءه فِي مَعْنَاهُ وَفِي الْقُرْآن {فأجاءها الْمَخَاض إِلَى جذع النَّخْلَة} وَهُوَ ملْجأ ومجاء اجاءة
١٠٠٨ - قَوْلهم شَرق مَا بَينهم بشر
وَذَلِكَ إِذا كَانَ شرا لَا يكَاد يَنْقَطِع
وأصل الشرق فِي الشّرْب يُقَال شَرق بِالْمَاءِ كَمَا يُقَال غص بِالطَّعَامِ وأحمر شَرق مشبع حسن وشرقت الثَّمَرَة قطعتها من الشَّجَرَة وَأذن شرقاء من ذَلِك وَهِي الْمَقْطُوع من اعلاها شَيْء
١٠٠٩ - قَوْلهم شَاهد البغض اللحظ
واللحظ شَاهد الْحبّ أَيْضا وَمن هَاهُنَا أَخذ الشَّاعِر قَوْله
(إِن للحب وللبغض ... على الْعين علامه)
(وَجَوَاب الأحمق الصمت ... وَفِي الصمت السلامه)
وَقَالَ آخر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute