(نَدِمت على مَا كَانَ مني ندامةً ... وَمن يتبع مَا تشْتَهي النَّفس ينْدَم)
(وظننت أَن تعديك لمقدارك ... وخروجك من مضمارك يزيدك رقْعَة)
وَلم تعلم أَنه يلزمك ضعةً ويلبسك ذلة ويكسبك قلَّة
(أَنْت كلب فَلَا تغسل كثيرا ... ينجس الْكَلْب كَمَا يتغسل)
١٠١٤ - قَوْلهم شَاركهُ شركَة عنان
يُقَال هُوَ الرجل يُشَارك الرجل فِي الْأَمر الْوَاحِد دون غَيره
والعنان من قَوْلك عَن لي الشَّيْء إِذا عرض
والعنن الِاعْتِرَاض قَالَ الراجز
(معترض لعنن لم يعنه ... )
وَقيل عنن الدَّابَّة شوطها
والعنن أول الْكَلَام وَقَالَ شِفَاء بن نصر الدَّارمِيّ
(إِن لَهَا بعد الجراء والعنن ... سباً إِذا مَا ظهر السب بطن)
١٠١٥ - قَوْلهم شفيت نَفسِي وجدعت أنفي
يَقُوله الرجل يبلغ مُرَاده من وَجه ويلقى مَا يكرههُ من وَجه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute