١٠٣٥ - أشأم من الأخيل
وَهُوَ االشقراق وَذَلِكَ أَنه يَقع على ظهر الْبَعِير الدبر فيختزل ظَهره قَالَ الفرزدق
(إِذا قطناً بلغتنيه ابْن مدرك ... فلاقيت من طير العراقيب أخيلا)
وبعير مخيول وَقع على ظَهره الأخيل فَقَطعه ويسمونه مقطع الظُّهُور
١٠٣٦ - أشأم من غراب الْبَين
لزمَه هَذَا الِاسْم لِأَنَّهُ إِذا بَان الْحَيّ للنجعة انتاب مَنَازِلهمْ يلْتَمس فِيهَا شَيْئا يَأْكُلهُ فتشاءموا بِهِ إِذْ كَانَ لَا يعتريها إِلَّا إِذا بانوا وَمن أجل تشاؤمهم بِهِ فِي هَذَا الْمَعْنى اشتقوا من اسْمه الغربة
١٠٣٧ - أشأم من زرقاء
قَالُوا يعنون النَّاقة تشرد فتذهب فِي الأَرْض وَلم يزِيدُوا على هَذَا التَّفْسِير
١٠٣٨ - أشأم من زحل
مثل مولد قَالَ الشَّاعِر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute