الْبَوْل أَنه بَوْله أَو بَوْل غَيره وَمن طَاعَته الترضي والبصبصة والبشاشة إِلَى من عرفه
وَرَأى مُحَمَّد بن حَرْب العتابي ينادم كَلْبا يشرب كأساً ويولغه كأساً فَقيل لَهُ فِي ذَلِك إِنَّه يكف عني أَذَاهُ ويمنعني أَذَى سواهُ ويستكثر قليلي ويحفظ مبيتي ومقيلي وَهُوَ من بَين الْحَيَوَان خليلي فَقَالَ ابْن حَرْب فتمنيت أَن أكون كَلْبا لَهُ لأحوز هَذَا النَّعْت مِنْهُ
١٠٥٩ - أشره من وَافد البراجم
١٠٦٠ - وأشقى من وَافد البراجم
١٠٦١ - وأشقى من راعي بهم ثَمَانِينَ
١٠٦٢ - وأشغل من مرضع بهم ثَمَانِينَ
قد مر تَفْسِير ذَلِك
١٠٦٣ - أشغل من ذَات النحيين
يعنون امْرَأَة مِنْهُم وَهِي فِي هَذَا الْمثل مفعولة لِأَنَّهَا شغلت وقلما يُقَال (أفعل من كَذَا) من فعل الْمَفْعُول إِنَّمَا أَكثر الْكَلَام أَن يُقَال ذَلِك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute