فَتى من بني سليم وَهِي إِذْ ذَاك تَحت الْمُغيرَة بن شُعْبَة فَمر عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ ذَات لَيْلَة فَسَمعَهَا تَقول
(أَلا سَبِيل إِلَى خمر فأشربها ... أَو لَا سَبِيل إِلَى نصر بن حجاج)
فسير عمر نصرا إِلَى الْبَصْرَة فَنزل على مجاشع بن مَسْعُود فعشق امْرَأَته شميلة وعشقته وَعرف مجاشع ذَلِك فَأخْرجهُ من منزله فَنزل على بعض السلميين فَمَرض من حبها مَرضا شَدِيدا فتمثل بِهِ أهل الْبَصْرَة فَقَالُوا (أدنف من المتمني) وَلم يزل يتَرَدَّد فِي مَرضه حَتَّى مَاتَ وَرُوِيَ فِي خَبره غير ذَلِك وَقد استقصيناه فِي كتاب الْأَوَائِل
١١١١ - أَصْغَر من وصعة
وَهُوَ طَائِر صَغِير وَيجمع وصعاناً
وَقد ذكرنَا تَفْسِير مَا يشكل تَفْسِيره وَتَركنَا الْمَشْهُور وَمَا مر ذكره قبل تَرَكْنَاهُ ايضا