(طعنت وَقد كَانَ الظلام يجننى ... عُمَيْر بن حَنى فِي جوَار بنى سهم)
فَقيل لحصين بن حمام وَهُوَ من بنى سهم قد قتل جَارك فَقَالَ من قَتله قيل ابْن جوشن جارٌ لبنى صرمة قَالَ فَإِن لَهُم جاراً يَهُودِيّا فَاقْتُلُوهُ فَأتوا إِلَى أبي حملٍ فَقَتَلُوهُ فعمدت بَنو صرمة إِلَى ثَلَاثَة نفرٍ من بنى حميس بن عَامر فَقَتَلُوهُمْ فَقَالَ لَهُم حُصَيْن اقْتُلُوا ثَلَاثَة من جيرانهم السلاميين فَفَعَلُوا فَقَالَ لَهُم حُصَيْن قتلنَا من جِيرَانكُمْ مثل مَا قتلتم من جيراننا فَمروا جيراننا وجيرانكم فليرحلوا عَنَّا فَأَبَوا فَاقْتَتلُوا فأعانت ثَعْلَبَة بن سعدٍ بنى صرمة على بنى سهم وَكَانَت راية بنى فَزَارَة مَعَ بنى صرمة وَذَلِكَ يَوْم دارة موضوعٍ فَقَالَ الْحصين بن الْحمام فِي ذَلِك
(أيا أخوينا من أَبينَا وَأمنا ... ذَروا موليينا من قضاعة يذهبا)