(وَكنت كذئب السوء لما رأى دَمًا ... بِصَاحِبِهِ يَوْمًا أحَال على الدَّم)
وَلِهَذَا يُقَال ألأم من الذِّئْب وَيَقُولُونَ أكْرم من الْأسد لِأَنَّهُ يتجافى إِذا شبع عَمَّا يمر بِهِ
١٢٥٥ - أعطش من ثعالة
قيل هُوَ الثَّعْلَب وَقيل بل هُوَ رجلٌ من بنى مجاشع خرج هُوَ ونجيح بن عبد الله بن مجاشع فِي غزاةٍ فعطشا وَلم يجدا مَاء فلقم كل واحدٍ مِنْهُمَا فيشة صَاحبه وَشرب بَوْله فتضاعف الْعَطش عَلَيْهِمَا فماتا فَقَالَ جرير