مَا يجىء بِهِ من الْبركَة وَالْخصب والتخبيل الْإِفْسَاد وَرَوَاهُ غَيره عَاد غيث على ماأفسد وَنَحْوه قَول الشَّاعِر
(أخٌ لي كأيام الْحَيَاة وداده ... تلون ألواناً على خطوبها)
(إِذا عبت مِنْهُ خلة فصرمته ... تعرض مِنْهُ خلة لاأعيبها)
١٢٩٤ - قَوْلهم الْغنى طَوِيل الذيل مياسٌ
يُرَاد بِهِ أَن المَال يظْهر وَلَا يخفى وَكَذَلِكَ الْفقر لَا يكَاد الْمَرْء يخفيه والمياس الميال مَاس فِي مشيته يميس إِذا تمايل
١٢٩٥ - قَوْلهم غلٌ قملٌ
يضْرب مثلا لكل مَا يبتلى بِهِ الْإِنْسَان وتلقى مِنْهُ شدَّة وَأَصله أَنهم كَانُوا يغلون الْأَسير بالقد فَكَانَ يقمل عِنْد طول الْعَهْد فَيلقى مِنْهُ الْأَسير جهدا
١٢٩٦ - قَوْلهم غل يدا مُطلقهَا
يضْرب مثلا للرجل ينعم على صَاحبه نعْمَة يرتهنه بهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute