مِنْهُ والمرخ والعفار شجرتان تكْثر نارهما يُقَال إنَّهُمَا أخذا النَّار فأكثرا وَقَالَ الْعُمْرَى يضْرب يضْرب مثلا لمن يُنكر الْأَشْيَاء فَإِذا رأى مَا يعرف أقرّ بِهِ
١٣٢٠ - قَوْلهم فِي وَجه المَال تعرف أَمرته
قَالَ الأصمعى إِنَّك تعرف فِي وَجهه خَيره وَخيرا إِن كَانَ عِنْده وَهُوَ من قَوْلهم أَمر الشىء إِذا كثر وَهُوَ أمرٌ على مِثَال حذر أَي كثير وَالْمَال هَاهُنَا الْمَاشِيَة وَهُوَ كَقَوْلِهِم كم ظَاهر دلّ على بَاطِن
١٣٢١ - قَوْلهم الْفِرَار بقرابٍ أَكيس
أخبرنَا أَبُو أَحْمد عَن ابْن دُرَيْد عَن العكلى عَن حَاتِم بن قبيصَة عَن الكلبى قَالَ تنكر عَمْرو بن هِنْد لبنى تَمِيم بعد يَوْم أوارة وضيق عَلَيْهِم ومنعهم الْميرَة فأضر ذَلِك بهم فَاجْتمع أولو الحجى فَقَالُوا إِن هَذَا الْأَمر إِن تَمَادى بِنَا بَعدت نجعتنا وتشعبت بيضتنا واختطفتنا ذؤبان الْعَرَب فَمن لهَذَا الْملك فأجمع رَأْيهمْ على معبد بن زُرَارَة وَكَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute