قد وَقع بَين قَومنَا شَرّ وَلَا بُد لنا من الْمسير إِلَيْهِم لِئَلَّا يَتَفَاقَم الْأَمر ورحلوا على كل صعبٍ وَذَلُول ثمَّ اتَّصل الْخَبَر بهوازن فتبعوهم فَدَخَلُوا الْحرم فكفوا عَنْهُم فَقَالَ خِدَاش بن زُهَيْر
(بأشده مَا شددنا غير كاذبةٍ ... على سخينة لَوْلَا اللَّيْل وَالْحرم)
١٣٥٥ - أفتك من الجحاف وَهُوَ الجحاف بن حَكِيم السلمى وَذَلِكَ أَنه دخل على عبد الْملك لما وضعت الحروب بَين الزبيرية والمروانية أَوزَارهَا وَكَانَ قد قتل من بنى سليم فِيهَا خلقٌ كثير فَقَالَ الأخطل