للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسمويل طَائِر والخيضعة الْبَيْضَة قَالَ الأصمعى هِيَ الخضعة وَهِي الجلبة فَأَجَابَهُ النُّعْمَان

(شرد برحلك عَنى حَيْثُ شِئْت وَلَا ... تكْثر على ودع عَنْك الأباطيلا)

(قد قيل مَا قيل إِن حَقًا وَإِن كذبا ... فَمَا اعتذارك من شىءٍ إِذا قيلا)

١٣٦٣ - قَوْلهم قبلك مَا جَاءَ الْخَبَر

يُقَال ذَلِك لمن اطلع على سره قبل أَن يفشيه

١٣٦٤ - قَوْلهم قد لَا يُقَاد بى الْجمل

يضْرب مثلا للرجل يسن ويضعف فيتهاون بِهِ أَهله والمثل لسعد بن زيد مَنَاة بن تَمِيم وَذَلِكَ أَنه كبر وَضعف وَلم يطق الرّكُوب إِلَّا أَن يُقَاد بِهِ فَقَالَ يَوْمًا وَابْنه يَقُود بِهِ وَيقصر قد لَا يُقَاد بِي الْحمل مَعْنَاهُ قد صرت لَا يُقَاد بى الْجمل وَنَحْوه قَول البرجمى

(أَلَيْسَ ورائى أَن أدب على الْعَصَا ... فيشمت أعدائى ويسأمنى أهلى)

وَقَالَ القطرى

(وَمَا للمرء خيرٌ فِي حياةٌ ... إِذا مَا عد من سقط الْمَتَاع)

<<  <  ج: ص:  >  >>