١٤١٧ - قَوْلهم كل امْرِئ فِي بَيته صبىٌ
يضْرب مثلا لحسن عشرَة الرجل لأَهله وَقَالَ مُعَاوِيَة إنَّهُنَّ يغلبن الْكِرَام ويغلبهن اللئام وَفِي الحَدِيث (خَيركُمْ خَيركُمْ لأَهله)
وَقَالَ بعض الْحُكَمَاء لَا ترج الْمَعْرُوف عِنْد من لَا يصطنع إِلَى أَقَاربه واللئيم من يحْتَاج أَهله إِلَى غَيره
١٤١٨ - قَوْلهم كَانَت وقرةً فِي حجرٍ
يضْرب مثلا فِي حسن احْتِمَال الْمُصِيبَة والوقرة الهزمة تكون فِي الْحجر وَمَعْنَاهُ أَن الْمُصِيبَة لم تهدمه وَلم تهده كالهزمة فِي الْحجر لَا تذْهب بقوته الهزمة حفرٌ يكون فِي الْحجر وَغَيره
وَمن عَجِيب مَا جَاءَ فِي الصَّبْر عِنْد الْمُصِيبَة أَن رجلا دفن ثَلَاثَة من وَلَده فِي يومٍ وَاحِد ثمَّ احتبى فِي نَادَى قومه وتحدث وَكَأن لم يفقد أحدا
فلاموه فَقَالَ لَيْسُوا فِي الْمَوْت ببديع وَلَا أَنا فِي الْمُصِيبَة بأوحد وَلَا جدوى للجزع فعلام تَلُومُونَنِي
١٤١٩ - قَوْلهم كل لائمٍ مليمٌ
يَقُول إِن كل من أَتَى أمرا حسنا فلسببٍ دَعَاهُ إِلَيْهِ أَو قبيحاً فلعذرٍ لَهُ فِيهِ فلائمه إِذا كَانَ كَذَلِك مليم والمليم المذنب الذى أَتَى مَا يلام عَلَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute