للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَمَا قيل جُمَادَى لِأَنَّهَا وَافَقت أذ ذَاك وَقت جمود المَاء وشهرا ربيع وافقا فصل الرّبيع فثبتت التَّسْمِيَة على ذَلِك قَالَ الشَّاعِر

(فِي ليلةٍ من جُمَادَى ذَات أندية ... لَا يبصر الْكَلْب من ظلمائها الطنبا)

والأندية هَاهُنَا جمع ندى وَالْأَصْل فِي جمع ماكان على هَذَا الْبناء أَفعَال مثل ندى وأنداء وَقفا وأقفاء وَلم يجىء فِي جمع هَذَا أفعلة إِلَّا هَاهُنَا

١٤٤٦ - قَوْلهم كثير النصح يهجم على كثير الظنة

الْمثل لأكثم بن صيفى وَمَعْنَاهُ أَنَّك إِذا بالغت فِي النصح لصاحبك ظن أَنَّك تُرِيدُ حظاً لنَفسك وَقَالَ أَكْثَم فِي مَوضِع آخر إِذا بالغت فِي النَّصِيحَة فتأهب للتُّهمَةِ وأنشدنا أَبُو أَحْمد عَن الصولى عَن أَبى ذكْوَان قَالَ أنشدنى عمَارَة بن عقيل

(ألم تعلمُوا أَنى وَإِن قل شكركم ... لأعراضكم واقٍ أحوط وأمدح)

(وَكم سقت فِي آثَاركُم من نصيحةٍ ... وَقد يَسْتَفِيد الظنة المتنصح)

١٤٤٧ - قَوْلهم كل شىءٍ ينفع الْمكَاتب إِلَّا الخنق

يُقَال هَذَا عِنْد النَّفْع الْقَلِيل المتبلغ بِهِ

وَأَصله أَن مكَاتبا سَأَلَ امْرَأَة

<<  <  ج: ص:  >  >>