والربعية النَّاقة الَّتِى تنْتج فِي الرّبيع وَهُوَ أول النِّتَاج أَرَادَ أَنَّهَا طعامٌ لسرعة النِّتَاج يعْنى الِانْتِفَاع بلبنها وَهِي فِي الأَصْل مَال وَهِي لقحةٌ ولقوح وَالْجمع لقاح قَالَ الراجز
(إِذا رَأَيْت أنجماً من الْأسد ... جَبهته أَو الخراة والكتد)
(بَال سهيلٌ فِي الفضيخ ففسد ... وطاب ألبان اللقَاح وَبرد)
مَعْنَاهُ أَن الفضيخ يفْسد عِنْد طُلُوع سُهَيْل فَكَأَنَّهُ بَال فِيهِ
والفضيخ رطبٌ يشدخ وينبذ
وَقَالَ برد أَي وَبرد ذَلِك وَلم يقل وَبَردت لِأَنَّهُ لَا يردهَا إِلَى الألبان
١٥١٤ - قَوْلهم لَو لَك عويت لم أعو
يَقُوله الرجل يطْلب الْخَيْر فَيَقَع فِي شَرّ
قَالُوا وَأَصله أَن رجلا بقى فِي قفر فنبح لتجيبه الْكلاب إِن كن قَرِيبا فَيعرف مَوضِع الأنيس فَسمِعت صَوته الذئاب فأقبلن يردنه فَقَالَ لَو لَك عويت لم أعو
وَيُقَال استنبح الرجل إِذا نبح لتجيبه الْكلاب يستنبحها أَي يطْلب نباحها وَمِنْه قَول الشَّاعِر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute