للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٥٢٥ - قَوْلهم لبست لَهُ جلد النمر

مَعْنَاهُ أظهرت لَهُ الْعَدَاوَة الشَّدِيدَة وَجعلُوا النمر مثلا فِي ذَلِك لِأَنَّهُ من أجرأ سبع وأشده وَأقله احْتِمَالا للضيم

وَيَقُولُونَ تنمرت لَهُ أَي صرت لَهُ مثل النمر أوقع بِهِ وَلَا أحتمله قَالَ عَمْرو بن معد يكرب

(قومٌ إِذا لبسوا الْحَدِيد ... تنمروا حلقا وقدا)

١٥٢٦ - قَوْلهم لألحقن حواقنه بذواقنه

١٥٢٧ - وَقَوْلهمْ لأمدن غضنه

١٥٢٨ - وَقَوْلهمْ لأطعنن فِي حوصه

١٥٢٩ - وَقَوْلهمْ لأرينه لمحاً باصراً

كل ذَلِك أمثالٌ للتوعد والتهدد

والحواقن مَا يحقن الطَّعَام فِي الْبَطن والذواقن الذقن وَمَا تَحْتَهُ والحوص الْخياطَة وَمَعْنَاهُ لأفسدن مَا أصلحت ولمحا باصراً أَي نظرا شَدِيدا بتحديق أخرج مخرج لابنٍ وتامرٍ وَفِي هَذَا قَوْلهم لتحلبنها مصرا أَي لأمنعنك مَا تطلب منى حَتَّى لَا تقدر على استخراجه والمصر الْحَلب بأطراف الْأَصَابِع مصر

<<  <  ج: ص:  >  >>