للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(من حفنا أَو رفنا فليترك ... نعما غصت بصعرور)

والصعرور الصمغ أَي فليمسك فَلَيْسَ بِنَا إِلَيْهِ حَاجَة مَعَ ظفرنا بِهِ

١٦٠١ - قَوْلهم مأربةٌ لَا حفاوةٌ

قَالَ الأموى يضْرب مثلا للرجل إِذا كَانَ يتملقك أَي إِنَّمَا بك حَاجَتك إِلَيّ لَا حفاوة لَك بِي وَهِي المأربة والمأربة والإرب الْحَاجة والحفاوة الْمُبَالغَة فِي الْبر يُقَال هُوَ حفى بِهِ أَي بار مبالغ فِي الْبر

وَمِنْه قَوْلهم أحفى شَاربه إِذا استقصى قصه وَفِي الْقُرْآن {إِنَّه كَانَ بِي حفياً} وَفِيه أَيْضا {كَأَنَّك حفىٌ عَنْهَا} أَي مبالغ فِي السُّؤَال عَنْهَا

١٦٠٢ - قَوْلهم من لاحاك فقد عاداك

الملاحاة الملاومة وَأَصله من قَوْلهم لحوت الْعود إِذا قشرته وَكَانُوا يشبهون اللوم بالقشر وتحريق الْجلد وَلذَلِك قَالَ تأبط شرا

(يامن لعذالةٍ خذالةٍ أشبٍ ... حرق باللوم جلدى أَي تحراق)

<<  <  ج: ص:  >  >>