للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا بللت مِنْهُ بأعزل والأعزل الَّذِي لَا سلَاح مَعَه وَمثله قَوْلهم مَا نقرن بِهِ الصعبة وَمَعْنَاهُ أَن الَّذِي يقرن بِهِ لَا يجده صعباً لِأَنَّهُ يذلله وَمثله لَا يقعقع لَهُ بالشنان والقعقعة صَوت الشىء الصلب على مثله والشنان جمع شنٍ وَهِي الْقرْبَة الْيَابِسَة

مَعْنَاهُ لَيْسَ هُوَ مِمَّا تفزعه القعقعة وَمثله قَوْلهم لَا يصطلى بناره أَي هُوَ شَدِيد يتحامى وَلَا يقرب مِنْهُ لِشِدَّتِهِ وَقَالَ صَاحب الْمَقْصُورَة

(لَا يصطلى بناره عِنْد الوغى ... ويصطلي بناره عِنْد الْقرى)

١٦١١ - قَوْلهم مَا بالعير من قماصٍ

هَكَذَا روى لنا وَالصَّحِيح أما بالعير من قماص

يضْرب مثلا للذليل لَا يسْتَقرّ فِي مَوضِع ترَاهُ يقمص من مَكَانَهُ من غير صَبر وَيُقَال للقلق قد أَخذه القماص

١٦١٢ - قَوْلهم مَا يشْبع طَائِره

وَذَلِكَ إِذا وصف بِشدَّة الهزال قَالَ الشَّاعِر

(سناماً ونحضاً أنبت اللَّحْم فاكتست ... عِظَام امْرِئ مَا كَانَ يشْبع طَائِره)

<<  <  ج: ص:  >  >>