١٦٩٣ - قَوْلهم مَا يعرف قبيلاً من دبير
قَالَ أَبُو عمر مَا يعرف الإقبال من الإدبار قَالَ والقبيل مَا أقبل بِهِ من الفتل على الصَّدْر والدبير مَا أدبر بِهِ
قَالَ الأصمعى مَأْخُوذ من الْمُقَابلَة والمدابرة والمقابلة الَّتِي تشق أذنها إِلَى قُدَّام والمدابرة الَّتِي تشق أذنها إِلَى خلف
١٦٩٤ - قَوْلهم مَا ألْقى لَهُ بَالا
أَي مَا اسْتمع لَهُ وَلَا تحفظه والبال الْخلد يُقَال مَا خطر ذَلِك ببالى أَي فِي خلدى وَيُقَال ألق بالك أَي اسْتمع وتفهم وَفِي الْقُرْآن {أَو ألْقى السّمع وَهُوَ شَهِيد}
وَالْعرب تَقول ألق سَمعك أَي اسْتمع
والبال أَيْضا الْحَال يُقَال أحسن الله بالك أَي حالك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute