١٨٣٠ - قَوْلهم هون عَلَيْك وَلَا تولع بإشفاق
يضْرب مثلا فِي التأسى والتصبر عِنْد النائبة يَقُول هون عَلَيْك مَا لقِيت من الْمَكْرُوه فَإِنَّهُ لَا مخلص لَك مِنْهُ فِي الدُّنْيَا وَهُوَ من شعرٍ ليزِيد بن خذاق أَوله
(هَل للفتى من بَنَات الدَّهْر من واق ... أم هَل لَهُ من حمام الْمَوْت من راق)
(قد زجلونى وَمَا زجلت من شعثٍ ... وألبسونى ثيابًا غير أَخْلَاق)
(وقسموا المَال وارفضت غوايتهم ... وَقَالَ قَائِلهمْ مَاتَ ابْن خذاق)
(هون عَلَيْك وَلَا تولع بإشفاق ... فَإِنَّمَا مالنا للْوَارِث الباقى)
(كأننى قد رمانى الدَّهْر عَن عرض ... بنافذاتٍ بِلَا ريش وأفواق)
وَهِي أول مرثية رثى بهَا شَاعِر نَفسه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute