(يخرج الدجال في أمتي فيلبث فيهم أربعين يوما أو أربعين ليلة أو أربعين شهرا فيبعث الله عز وجل عيسى ابن مريم - كأنه عروة بن مسعود الثقفي - فيظهر فيهلكه ثم يلبث الناس بعده سنين سبعا ليس بين اثنين عداوة ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشام فلا يبقى أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته. . .)
أخرجه أحمد (٢/ ١٦٦) ومسلم (٨/ ٢٠١) واستدركه عليه الحاكم (٤/ ٥٤٣ - ٥٤٤ و٥٥٠ - ٥٥١) فوهم وابن حبان (٧٣٠٩) وابن منده (٩٨/ ٢)
أقول: لا يخالف هذا ما تقدم من الأحاديث لما فيه من التردد والظاهر أنه من أحد رواته والمتردد لا علم عنده وأولئك جزموا بالأربعين يوما ومن علم حجة على من لم يعلم ومن المحتمل أن التردد من النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ويكون ذلك من قبل أن يأتيه الوحي بمقدار تلك الأيام ثم جاءه بذلك ويؤيده حديث أبي هريرة: (في أربعين يوما الله أعلم ما مقدارها) زاد ابن حبان: (الله أعلم ما مقدارها (مرتين)
٣٩ - هذا السياق ضعيف غريب مخالف للأحاديث الصحيحة التي سبقت الإشارة إليها فإن المحفوظ فيها: